هنأ القيادة الحكيمة بحلول ذكرى الميثاق

الوزير خلف: الميثاق شكل انطلاقة

قوية لمرحلة جديدة تعيشها البحرين

رفع سعادة المهندس عصام بن عبدالله خلف وزير الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني أسمى آيات التهاني والتبركات إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين المفدى، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء بمناسبة حلول ذكرى الإجماع الشعبي على ميثاق العمل الوطني.

وقال المهندس خلف "تزامناً مع حلول الذكرى السنوية لميثاق العمل الوطني، يطيب لي أن أرفع أسمى آيات التبريكات للقيادة الرشيدة على ما حققته المملكة من إنجازات مشرفة خلال هذه السنوات في شتى الأصعدة، حيث شكل الميثاق انطلاقة قوية لمرحلة جديدة يعيشها المجتمع البحريني، لتعزيز مكانة البحرين بين دول العالم على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، كما إن هذه المناسبة تشكل وقفة لتقييم ما تم تنفيذه ومضاعفة الجهود لتحقيق المزيد من التقدم والرقي والإزدهار لهذا البلد المعطاء".

وأضاف وزير الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني إنه منذ العام 2001 الذي شهد تدشين ميثاق العمل الوطني، شهدت البنية التحتية في المملكة تطوراً كبيراً، حيث شيدت الجسور والأنفاق والكباري، ودشنت الصروح والمباني ونهضت البحرين بخدمات الصرف الصحي مما كان له  ابلغ الأثر في دعم التنمية الاقتصادية وجعل البحرين قبلة لمختلف الاستثمارات الاقتصادية العالمية، كما أن العمل البلدي بنظامه الشمولي الحديث وما حققه من إنجازات مختلفة يعد إحدى ثمار العمل الوطني.

وأشار المهندس خلف: طوال السنوات الماضية نستذكر بكل فخر واعتزاز ما تم تحقيقه من مبادرات رائدة في جميع الأصعدة الاجتماعية والثقافية والخدمية والاقتصادية، حيث مضت مملكة البحرين بفضل من الله وبدعم وتأييد من القيادة الرشيدة التي حملت على عاتقها مسيرة نهضة هذا الوطن نحو تحقيق النماء والازدهار الذي يستند إلى تنمية مستدامة بمشاركة الجميع لينعم كل مواطن بثمار التنمية لبناء بحرين الحاضر والمستقبل.

واختتم خلف تصريحه: "إن ميثاق العمل الوطني يعد انطلاقة مهمة نحو آفاق رحبة لمستقبل افضل في مملكة البحرين، حيث انتقلت البلاد بفضل من الله وبفضل المشروع الوطني الرائد الذي رعاه حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى من مصاف الدول العصرية الى مصاف الممالك الحديثة، وتعتبر هذه الذكرى فرصة لتجديد الالتزام بمواصلة المسيرة للمشاركة في بناء وطن ديموقراطي متقدم في جميع المجالات، والإسهام في توفير الحياة الكريمة لأبناء هذا الوطن، متطلعاً إلى أن تعود هذه المناسبة على مملكة البحرين وشعبها الكريم بالخير واليمن والبركات".