Saturday, November 12, 2016


المهندس خلف هنأ العاهل بتخصيص "مقعد الامتهان الأكاديمي في مجال التعايش السلمي" في أحد أعرق الجامعات الايطالية

"الأشغال والبلديات" تشارك بفعالية "هذه هي البحرين" في روما


وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني 12/11/2016

شارك وفداً من وزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني ضم عدداً من المسئولين في فعالية "هذه هي البحرين" المقامة في العاصمة الإيطالية روما، وذلك بتنظيم إتحاد الجاليات الأجنبية في البحرين، حيث تأتي مشاركة الوفد- والذي جاء بإشراف محمد عاشير مدير مكتب الوزير وعضوية نوفه عيد رئيس قسم العلاقات العامة وأمينة الخياط رئيس قسم الإعلام بالوزارة- لعرض الجهود الحكومية والانجازات التي حققتها المملكة في جميع المجالات، إذ تم تخصيص جناح خاص للوزارة في الفعالية لعرض جهود المملكة في مجال البنية التحتية والتنمية المستدامة.


وبهذه المناسبة، رفع سعادة وزير الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني المهندس عصام بن عبدالله خلف أسمى آيات التبريكات والتهاني لجلالة الملك المفدى بمناسبة تخصيص "مقعد الامتهان الأكاديمي في مجال التعايش السلمي" يحمل اسم صاحب الجلالة ملك البلاد المفدى في أحد أعرق الجامعات في إيطاليا، وهذا يعد اعترافاً وتقديراً لجهود جلالته في الإصلاح وتعزيز قيم حقوق الإنسان، خاصة ضمان حق الفرد في ممارسة العبادة والحق في الدين مما ساهم في التعايش السلمي بين مختلف الجماعات.

وقال المهندس خلف أن المملكة تولي اهتمامها البالغ بتقديم  أفضل الخدمات للمواطنين ، حيث وضعت كل ما يتمناه المواطن مقياس مضيها نحو النجاح وعملت بمبدأ التوازن بين ما تمتلكه البحرين من إمكانيات وموارد والتحديات التي تواجهها ومتطلبات واحتياجات المواطنين والمقيمين ومواصلة التطوير والبناء والتأكيد على استدامة التنمية .

وأوضح أن مشاركة الوزارة في هذه الفعالية تأتي تحقيقاً لرؤية صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى في الإرتقاء بمستوى الخدمات للمواطنين والمقيمين وذلك من خلال المشاريع والمبادرات التي تقوم بها الوزارة.

وفيما يتعلق بإنجازات المملكة في مجال التنمية المستدامة والبنية التحتية، قال المهندس خلف ان الوزارة قامت بتطوير 20 قرية ومنطقة من خلال برنامج تطوير القرى بمختلف مناطق البحرين فطرحت مشاريع متكاملة ضمت تطوير جميع الطرق والممرات بالتزامن مع أعمال تطوير البنى التحتية لأجهزة الخدمات الأخرى كالكهرباء والماء وغيرها، وشملت الاعمال على رصف الطرق بالأسفلت والطوب وازالة طبقات الرصف القديمة والترابية المتهالكة وتمديد شبكات جديدة للكهرباء والماء وأنظمة لتصريف مياه الأمطار والأنارة، وهي ماضية في استمرار هذا البرنامج

وفي إطار حرصها على استدامة المدن وتوفير حياة كريمة للمواطنين، أشار المهندس خلف أن الحكومة الموقره متمثلة بوزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني قامت بتوفير السكن الملائم ضمن مشروع البيوت الآيلة للسقوط، حيث قامت بإعادة بناء البيوت المتهالكة وصيانة المنازل القديمة وتجديد اسقفها وتزويدها بعوازل مياه الأمطار، ويعد هذا المشروع نموذجاً رائداً في مجال الارتقاء بالواقع الحضري، وقد انجزت الوزارة بناء أكثر من الف منزل ضمن مشروع اعادة بناء البيوت الايلة للسقوط والذي جاء بمكرمة ملكية من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى ال خليفة عاهل البلاد المفدى، إذ أعتبر هذا النموذج ضمن الممارسات الواعدة في قاعدة بيانات برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية لتؤكد مملكة البحرين التزامها وضمن الاهداف الانمائية الألفية بتحقيق حياة افضل للمواطنين.

أما على صعيد البنية التحتية، أكد المهندس خلف أن شئون الأشغال بالوزارة نفذت عدداً من مشاريع الطرق الترابية، حيث تم من خلال تنفيذ برنامج الحكومة تعبيد ما يقارب الـ 60 كم مزودة بإشارات وعلامات السلامة المرورية ومرتفعات تخفيف السرعة اللازمة، وقد استفاد اكثر من 15 الف عقار في مختلف محافظات المملكة من  مشروع رصف الطرق الترابية وتساهم مثل هذه المشاريع في توفير بيئة سكن افضل للمواطنين وسهولة التنقل من والى مناطق سكنهم.

وفيما يتعلق بخدمة الصرف الصحي ، ذكر المهندس خلف أن الوزارة قامت بتوفير خدمة الصرف الصحي بنسبة  95% من السكان،  رغم النمو السكاني والعمراني المضطرد، كما تم من خلال برنامج الحكومة تنفيذ ما يزيد على 30 مشروعاً لإنشاء شبكات توصيل الصرف الصحي لخدمة المواطنين والمقيمين في مختلف مناطق البحرين.

أما بالنسبة إلى المساحات الخضراء وتوفير المرافق العامة كالحدائق والمنتزهات، قال المهندس خلف أن الحدائق والمنتزهات تعتبر المتنفس الأقرب لمناطق سكن المواطنين، فأهتمت وزارة الاشغال وشئون البلديات  والتخطيط العمراني بتوفير مساحات جمالية ترفيهية تلبي الاحتياجات الاجتماعية للمواطن وتكون متنفساً له، حيث انشأت الوزارة 35 حديقة بمساحة خضراء تبلغ 30 هكتار، وتوفير المساحات اللازمة للمواطنين لممارسة الانشطة الترفيهية المختلفة، حيث تم إنشاء 11 مضمار للمشي بمسافة إجمالية تبلغ حوالي ٢٥ كيلومتر بمختلف محافظات المملكة.

وفي إطار حرص الحكومة في الحفاظ على مهنة الصيد، أكد المهندس خلف أن الوزارة أنشأت 7 مرافئ تتسع لأكثر من 1500 قارب صيد  لمحترفي المهنة الذين تعتبر مصدر رزق لهم، من أجل الحفاظ على تراثها وعراقتها  فهي المهنة التي عاش عليها الاباء والاجداد منذ القدم، اضافة الى الاسهام الفعال في عملية الامن الغذائي للمملكة، كما انشأت خلال هذه الفترة 8 سواحل عامة في مختلف مناطق البحرين، وذلك بالتعاون مع القطاع الخاص فضمنت المشاريع الاستثمارية الحديثة سواحل عامة متاحة لعموم المواطنين.

أما جهود الحكومة الموقرة في إنشاء الجسور والطرق ، أكد المهندس خلف أن الوزارة سعت لخلق بنية تحتية متكاملة وشبكة طرق متطورة تربط جميع مناطق المملكة لدعم الحركة الاقتصادية في المملكة وفقاً لتطلعات القيادة الرشيدة لتحقيق الرؤية الاقتصادية لمملكة البحرين 2030،  حيث قامت الوزارة بإنشاء عدد من الجسور والانفاق والتقاطعات الرئيسية التي ساهمت في خلق شبكة طرق عززت النهضة الاقتصادية والعمرانية والاستثمارية التي تشهدها المملكة حيث تم تنفيذ 17 من الجسور والانفاق من ضمنها جسر المنامة الشمالي الذي يربط العاصمة المنامة بالمشاريع الاستثمارية والاقتصادية في شمال المملكة والذي حصلت البحرين من خلاله على جائزة افضل مشروع جسور في الشرق الاوسط لعام 2014. كما قامت وبالتعاون مع مبادرات القطاع الخاص بإنشاء عدد من جسور المشاه على شبكة الطرق الرئيسية

وأكد أن وزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني ماضية في برنامجها التنموي للنهوض بالبنية التحتية والفوقية وتوفير حياة كريمة للمواطنين عبر تلمسها لاحتياجات المواطنين وتلبيتها تنفيذاً لأهداف الحكومة الرشيدة التي تعمل من أجل تحقيق افضل الخدمات للمواطنين والمقيمين وتوفير بيئة صحية آمنة والحفاظ على استدامة البيئة في ظل النمو العمراني والسكاني المتزايد.

ويشار إلى أن فعالية "هذه هي البحرين" يشارك فيها كوكبة من 200 شخصية تمثل كافة القطاعات والوزارات مثل المجلس النيابي، ومجلس الشورى، وغرفة تجارة وصناعة البحرين، ورجال دين، ومؤسسات مجتمع مدني متمثلة في أعضائها من البحرينيين وغير البحرينيين، حيث تعد روما الوجهة الدولية السابعة التي ستحتضن  الفعالية التي لاقت رواجا منذ انطلاقها وقد  شملت المدن لندن، برلين، بروكسل، باريس، واشنطن و نيويورك.





No comments:

Post a Comment