ضمن تحسين
الحركة المرورية التي تربط الجفير بشبكة الطرق
خلف يتفقد أعمال المرحلة الأولى من شارع (الجفير
الدائري)
قام سعادة وزير الاشغال
وشؤون البلديات والتخطيط العمراني المهندس عصام بن عبدالله خلف بجولة تفقدية إلى
موقع مشروع شارع الجفير الدائري يرافقه الوكيل المساعد للطرق المهندسة هدى فخرو ومدير
إدارة مشاريع وصيانة الطرق المهندس رائد الصلاح وعدد من مهندسي الوزارة.
وفي بداية الجولة إستمع
الوزير إلى شرح مفصل عن تفاصيل العمل ومراحل الانجاز فيه التي بلغت نحو 57% حتى
الآن. وكان المشروع قد تمت
ترسية على السادة مجموعة حجي حسن بقيمة 2.057.000 دينار (مليونان وسبعة وخمسين ألف
دينار)، حيث بدأ العمل في 23 أغسطس 2014 ويستمر لمدة 40 أسبوعا.
كما
تم استعراض العراقيل التي تعترض الأعمال اليومية للمشروع والتي تتطلب مضاعفة
التنسيق مع باقي الادارات الخدمية كالكهرباء والماء والاتصالات حيث وعد المهندس
خلف بالسعي إلى تذليلها بما يضمن انسيابية العمل في
المشروع.
وصرّح
سعادة وزير الاشغال وشؤون
البلديات والتخطيط العمراني
أن الوزارة باشرت تنفيذ عدد
من المشاريع ضمن خططها لتطوير شبكات الطرق الموجودة بمنطقة الجفير والتي تعتبر من
المناطق الحيوية المهمة في مملكة البحرين والتي تشهد تطورا عمرانيا كبيرا، يواكبه
احتياج متزايد لتطوير البنية التحتية بها، ليتلاءم مع هذا التطور العمراني
المتسارع، مضيفاً سعادته أن تلك المشاريع تتمثل في انشاء طرق جديدة تساهم في تخفيف
الاختناقات المرورية المتزايدة وتطوير التقاطعات على شارع الفاتح لزيادة الطاقة
الاستيعابية وتحسين انسيابية حركة المرور من وإلى منطقة الجفير.
وتتمثل
أعمال المرحلة الأولى من شارع الجفير الدائري في إنشاء شارع مزدوج ذي مسارين في كل
اتجاه يمتد من تقاطع الفاتح مع شارع الشيخ دعيج غرباً حتى نادي النجمة شرقاً بطول
اجمالي 4.5 كيلومتر وتوفير مداخل متعددة لمنطقة الجفير الجديدة مع إنشاء مسارات
للوقوف الإضطراري. كما تشتمل هذه المرحلة على فتح تقاطع على الجهة الجنوبية منه
لربطه بمنطقة الجفير، ووضع حاجز اسمنت بالجزيرة الوسطى، إضافة إلى أعمال الحفر
والردم، وإنشاء أرصفة عند التقاطعات باستخدام الطابوق الأرضي، وإنشاء شبكة لتصريف
مياه الأمطار، وقنوات أرضية لاستخدامها من قبل الخدمات الفنية الأخرى الى جانب
أعمال الرصف وانشاء مرتفعات تخفيف السرعة، وتنفيذ أعمال الإنارة، ووضع الخطوط
الارضية والعلامات المرورية وأعمال الطرق الأخرى ذات العلاقة.
ومن
المؤمل أن تسهم هذه الأعمال في تخفيف الإزدحامات المرورية وتحرير حركة المرور
الداخلة والخارجة من منطقة الجفير على جسر الشيخ خليفة بن سلمان حيث وضعت وزارة
الأشغال جوانب تطوير البنى التحتية كأولوية قصوى في مشاريع الطرق في المملكة والتي
تشهد طفرة لتطوير شبكة الطرق الإستراتيجية لتواكب الزيادة المضطردة في عدد
المركبات وزيادة حركة المرور نتيجة للتطور الاقتصادي الذي تشهده المملكة.
وأضاف
المهندس خلف: مما لاشك فيه ان لهذه المشاريع انعكاسات عدة على القطاعات السياحية
والتجارية والاقتصادية التي تتمتع بها منطقة الجفير، حيث ستسهل تلك المشاريع من
انسيابية الحركة المرورية وتقليل زمن الرحلة وهو ما تتطلبه هذه المنطقة
الاستثمارية، فمع انتهاء تطوير تقاطع ميناء سلمان وبعد ان يتم الانتهاء من المرحلة
الثانية من مشروع (الجفير الدائري) فانه سيتم خلق حركة حرة دون توقف في العاصمة
المنامة مع ارتباطه بشارع الملك فيصل.
واشار
المهندس خلف إلى أن منطقة الجفير تشهد تسارعا في الإعمار، وينعكس هذا التسارع على
الزيادة المضطردة في حجم الحركة المرورية التي تتحرك دخولا وخروجا من هذه المنطقة،
وقد سعت وزارة الأشغال للإستجابة لهذا الواقع المروري من خلال تدشين عدد من
المشاريع، بعضها يتعلق بتنظيم الحركة المرورية في الطرق الداخلية، والبعض الآخر
يهدف إلى تحسين الحركة المرورية على الطرق الرئيسية التي تربط منطقة الجفير بشبكة
الطرق الرئيسية.
No comments:
Post a Comment