Saturday, May 30, 2015

فيما أهدى الوزير هذا الإنجاز المتميز إلى القيادة الحكيمة.. الأشغال تعلن:
فوز "تقاطع ميناء سلمان" و"محطة المحرق" و"مبنى جهاز التسجيل العقاري" بجوائز ميد
الوزير خلف: الجائزة تدفعنا لمواصلة التميز.. والبحرين مقبلة على نقلة غير مسبوقة في مشاريع البنية التحية

·        "الأشغال" حريصة على تنفيذ التزام الحكومة في برنامج عملها بتأمين بنية تحتية مستدامة
·        700 مليون دولار لمشاريع الطرق والصرف الصحي ضمن تمويلات المرحلة الأولى من "التنمية الخليجي"
·        الوزارة تشرف على تنفيذ مشروعات المباني الحكومية الممولة خليجياً بقيمة 360 مليون دولار


أعلنت وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني عن فوز ثلاثة من مشاريعها وهي تطوير تقاطع ميناء سلمان، ومحطة المحرق لمعالجة مياه الصرف الصحي، ومبنى جهاز المساحة والتسجيل العقاري، بجائزة ميد لجودة المشاريع.

وتعد هذه الجائزة التي يتم تنظيمها سنوياً على هامش قمة قادة الإنشاءات من قبل مؤسسة ميد، أبرز مزود للتحليلات التجارية، واحدة من أكثر الجوائز المرموقة التي يتم منحها تكريماً لأفضل الإنجازات المتميزة في قطاع المشاريع الكبرى في المنطقة وفق معايير محددة تتمثل في الآثار الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، والتحديات الهندسية والإنشائية، والجوانب الإبداعية المبتكرة من حيث تصميم المشروع.

وقد استلمت الجائزة سعادة الوكيل المساعد للطرق المهندسة هدى فخرو، وسعادة الوكيل المساعد لمشاريع وصيانة المباني المهندسة منى المطوع، في احتفالية شهدتها إمارة دبي احتفاء بالمشاريع الفائزة مساء يوم الأربعاء الماضي (27 مايو 2015).

وبهذه المناسبة، أهدى سعادة وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني، المهندس عصام بن عبدالله خلف، هذا الاستحقاق إلى القيادة الحكيمة ممثلة في حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، مشيداً في الوقت نفسه بما تحظى به الوزارة من دعم ومساندة معالي نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس اللجنة الوزارية للإعمار والبنية التحتية الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة الذي يحرص على متابعة كافة مشروعات الوزارة لتحقيق تطلعات المواطنين وتلبية احتياجاتهم في إطار توجيهات القيادة الحكيمة.

وقال سعادته: "يأتي هذا الفوز ليجسد واقعاً ما توليه قيادتنا الحكيمة من اهتمام بتطوير قطاع البنية التحتية في مملكة البحرين على نحو يساهم في تحقيق التنمية المستدامة الآخذة بعين الاعتبار إنجاز المشاريع الحكومية وفق أفضل معايير الجودة والإبداع والممارسات الدولية المتبعة في هذا المجال".

وأوضح سعادة المهندس خلف أن ما حققته الوزارة من فوز مستحق سيعطي منتسبيها دافعاً من أجل المضي قدماً لمواصلة الإنجاز المتميز، بخاصة مع حرص الوزارة على تنفيذ برنامج عمل الحكومة حتى العام 2018 بما يلبي المتطلبات الحالية والمستقبلية الاقتصادية والاجتماعية والديمغرافية للمملكة والتي يندرج من بينها تنفيذ 20 مشروعاً لتطوير الطرق والشوارع الرئيسية، إلى جانب تطوير البنية التحتية لمنظومة الصرف الصحي بإنشاء شبكات تضمن وصول خدمة الصرف الصحي لحوالي 98% من السكان.

وأضاف سعادته قائلاً: "وبالإضافة إلى المشاريع الممولة من الحكومة الموقرة، فإن البحرين مقبلة على نقلة نوعية غير مسبوقة على صعيد مشاريع البنية التحتية الممولة ضمن المرحلة الأولى من برنامج التنمية الخليجي تقدر قيمتها بحوالي 700 مليون دولار والمتمثلة في تطوير شارع الشيخ جابر الأحمد الصباح (تقاطعي ألبا والنويدرات)، ومشروع الطرق المؤدية إلى المدينة الشمالية، ومشروع تمويل جانب من المرحلة الرابعة من توسعة محطة توبلي، ومشروع توسعة وإعادة تأهيل طريق شارع الشيخ زايد، ومشروع التقاطع الثاني على شارع الشيخ خليفة بن سلمان والربط بين دوار 13 إلى دوار 18 بمدينة حمد، ومشروع المرحلة الأولى من طريق المحرق الدائري".

كما أكد سعادته أن الوزارة تشرف على تنفيذ عدد من مشروعات المباني الاستراتيجية ضمن البرنامج ذاته تخص قطاعات أخرى تابعة لوزارة التربية والتعليم ووزارة الصحة ووزارة التنمية الاجتماعية تبلغ تكلفتها الإنشائية حوالي 360 مليون دولار، ومن بينها ست مدارس موزعة على مناطق مختلفة من المملكة أبرزها مشروع المدرسة الشاملة للبنات في جو، إلى جانب مشروع مركز العناية للإقامة الطويلة في المحرق، ومشروع مركز غسيل الكلى في الرفاع، ومشروع مركز القلب، وثلاثة مراكز اجتماعية أبرزها مشروع مجمع الإعاقة الشامل في عالي.

هذا، ويعتبرمشروع تطوير تقاطع ميناء سلمان– البالغة تكلفته حوالي64 مليوندولار–أحد أهم مشاريع الخطة الاستراتيجية لتطوير شبكة الطرق في مملكة البحرين. وتكمن أهمية المشروع في إسهامه في حل مشكلة الازدحام المروري الذي يشهده تقاطع ميناء سلمان عبر تحويل هذا التقاطع الأرضي إلى تقاطع ذي ثلاثة مستويات، مما أدى إلى توفير حركة مرورية متواصلة على الاتجاهات الرئيسية، وبخاصة على  شارع الشيخ عيسى بن سلمان، وبالتالي فتح الحركة المرورية بلا توقف بين جسر الملك فهد وميناء خليفة بن سلمان، الأمر الذي سهَّل حركة نقلا لبضائع على نحو انعكس إيجاباً على الاقتصاد الوطني. كما يخدم المشروع مطار البحرين الدولي من حيث سهولة توجه المسافرين من وإلى مبنى المطار.

وفيما يتعلق بمحطة المحرق للصرف الصحي، فإن هذا المشروع يعتبر أحد أهم المشاريع الاستراتيجية المدرجة ضمن خطط شؤون الأشغال في لامركزية محطات المعالجة، وهو عبارة عن محطة للمعالجة بطاقة 100 ألف متر مكعب في اليوم قابلة للتوسع إلى 160 ألف مترمكعب، وخط ناقل بطول 16 كيلومتراً وعمق 15 متراً يُنفذ بتقنية الأنفاق ويمتد منمنطقة البسيتين إلى موقع المحطة بالقرب من ميناء خليفة بن سلمان. وساهمت توصيلات بالشبكة الحالية ضمن هذا المشروع في الاستغناء عن 24 محطة رئيسية وفرعية، كما تم تحويل مياه الصرف الصحي في المحرق للمحطة الجديدة من خلال الخط الناقل الجديد الذي يعمل بتقنية الأنفاق. وبالرغم من أن تنفيذ هذا المشروع جاء ليخدم منطقة المحرق بشكل خاص،إلا أن التأثير الإيجابي للمحطة يمتد ليشمل خدمات الصرف الصحي في جميع مناطق المملكة من حيث تخفيف العبء بشكل كبيرعلى محطة توبلي لمعالجة مياه الصرف الصحي على نحو ساهم في توقف مشاكل فيضانات المياه.


أما مشروع المبنى الجديد لجهاز المساحة والتسجيل العقاري فهو يُقام وفق أحدث النظم وتكنولوجيا البناء لتوفير بيئة عمل تساهم في الارتقاء بالأداء الوظيفي، وتسهيل تقديم الخدمات للمراجعين. وقد أقيم المشروع على مساحة24 ألف متر مربع بتكلفة بلغت حوالي 36 مليون دولار. ويتكون المبنى من 12 طابقاً.


No comments:

Post a Comment